Admin Admin
عدد المساهمات : 186 نقاط : 2047 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/09/2011
| موضوع: Icons51 القول اليقين فى تحريف قرآن المسلمين الثلاثاء أكتوبر 18, 2011 4:08 am | |
| دائما ما نسمع من السادة عبيد إله مكة إن القرآن محفوظ فى الصدور, أى أن حفظة القرآن نقلوه وأنهم أهل ثقة.
ولنراجع الآن قراءات بعض من حفظة القرآن ولنقارن بين قراءاتهم, وستكون مقارنتنا بين رواية حفص بن سليمان بن المغيرة و بين رواية شعبة بن عياش, والأثنان أخذا قرآنهم من مصدر واحد وهو عاصم بن بهدلة أبي النجود
وبالمراجعة وجدنا أمور لا أعتقد أنها كانت تخطر على فكر مسلم, فلا القرآن كان محفوظ فى الصدور ولا يحزنون, بل كان القوم يطبخون قرآنهم فى القدور
وسأضع, بنعمة المسيح, بعض الأختلافات, وليس كل الأختلافات, التى تُظهر أن القرآن مر بمراحل من التحريف والتبديل والتأليف.
والاختلافات التى وضعتها تؤكد أن سبب الأختلافات يرجع لأختلاف وجهات النظر فى التنقيط, وليس للسماع أى دور فى الأختلافات, بل أن الأمر يرجع لمشاكل التنقيط, فهل الحرف هو تاء أم ياء أم نون
ولنراجع تلك الأختلافات ولنبدأ من سورة البقرة
البقرة 85 طبقا لرواية رواية حفص بن سليمان بن المغيرة ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
البقرة 85 طبقا لرواية شعبة بن عياش ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ
فهل هى عَمَّا تَعْمَلُونَ أم عَمَّا يَعْمَلُونَ
البقرة 140 طبقا لرواية رواية حفص بن سليمان بن المغيرة أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
لبقرة 140 طبقا لرواية رواية شعبة بن عياش أَمْ يَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
فهل هى "أَمْ تَقُولُونَ" أم "أَمْ يَقُولُونَ"
البقرة 271 طبقا لرواية رواية حفص بن سليمان بن المغيرة إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
البقرة 271 طبقا لرواية رواية شعبة بن عياش إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَنُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
فهل هى "وَيُكَفِّرُ " أم "وَنُكَفِّرُ " وليلاحظ الزملاء المسلمين
1- الفرق فى المعنى لايمكن تجاهله 2- أن الفروقات ليست ناتجة عن أخطاء تلقين, لأن الألفاظ المختلفة لا يجوز أن تكون نتيجة خطأ فى السماع, لكن واضح أن المشكلة كانت خلاف فى التنقيط
لذا يكون سؤالنا بعد التأكد من تحريف القرآن: أكان حقا كان القرآن محفوظا فى الصدور, أم كان الحفظة يطبخونه فى القدور
أعتقد أن الأجابة واضحة لمن لا يريدوا وضع عقولهم أسفل نعالهم, أما من يريدوا مواصلة غيبوبته, عليه أن يعطينا تفسيرا لهذه الإختلافات
ملحوظة: يمكن التأكد من قرآة شعبة بن عياش من هذا الرابط: http://www.qeraatway.com/vb/showthread.php?t=18 | |
|