youngs
مرحبا بك ايها الزائر شاركنا فى المنتدى ليكون منتدى عظيم
youngs
مرحبا بك ايها الزائر شاركنا فى المنتدى ليكون منتدى عظيم
youngs
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى منوعات للشباب عن الطبخ والدين والاغانى والبرامج والافلام عربى واجنبى كليبات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
كل اللى يسجل ممكن يدخل السحب على 20$ ولو جبت اعضاء كتير تدخل السحب على 100$ 

 

 ما هو سر الزواج الناجح؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 186
نقاط : 2047
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/09/2011

ما هو سر الزواج الناجح؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما هو سر الزواج الناجح؟   ما هو سر الزواج الناجح؟ I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 05, 2011 10:19 pm

نساء ورجال يتحدثون عن تجربتهم في "القفص الذهبي"
ما هو سر الزواج الناجح؟
لمشاهدة الصورة بحجم اكبر إضغط علي الصورة

* زهرة مرعي – بيروت
لو وجدت وصفة جاهزة أو سحرية للحياة الزوجية الناجحة والسعيدة، لما تفرَّق العشّاق وانطفأت نار الحب وتمزّقت عائلات، ولما هبّت رياح الخلافات، التي يكون بعضها ممهّداً لعاصفة الطلاق. فما سرّ الزواج الناجح يا تُرى؟
يُقال إنّ لكل زواج مفتاح نجاح يرتبط بشخصية الزوجين، وطباعهما، وقدرتهما على تطبيع علاقاتهما، وتحديد منطقة بيضاء لفضّ خلافاتهما، وتجنّب الوقوع في شباك الروتين القاتل. إلا أنّ التضحية والصبر، يبقيان الدواء الذي لا مفرّ منه لتحصين كل الزيجات، وإبقائها على قيد الحياة. في التحقيق الآتي، توجّهنا إلى أزواج وزوجات لبنانيين ممّن يعيش بعضهم "شهر عسل" باستمرار، بينما يناضل بعضهم الآخر ليَسعَد، في حين كان الإنفصال، بمثابة الكلمة الفصل في علاقتهم.
- لا للروتين:
يتحدث الـ"كُوبْل" الفني المسرحي برناديت حديب، وعصام بوخالد، عن سر زواجهما الناجح والمستمر منذ نحو تسع سنوات، حيث يقول عصام: "تعارفنا طويلاً قبل الزواج، ولا شك في أن لكل منّا تصرفات وخصائص لا يمكن أن تظهر إلا بعد الزواج، إلا أنها ليست جوهرية على الإطلاق، بل من التفاصيل الصغيرة". وإذ يُسأل: "ما مفهوم الزواج السعيد؟". يجيب: "نحنُ كثنائي لم نلتقِ على زواج تقليدي، ومسار حياتنا اليومي إيقاعه مختلف، وُبعدنا عن الرتابة. كذلك، نحن حريصان على عدم الوقوع في الروتين. وبمجرّد تسلّله إلى حياتنا، أعترف بأن برناديت تأخذ المبادرة بهدف التغيير، كما أنّ الـ"كاراكتير" الذي أحمله أنا، لا يفرض روتيناً. فمنذ أن تزوّجنا، لم تُراودني فكرة أن تتحوّل برناديت إلى مدام، عليها واجبات حيال زوجها. علماً بأنّها حريصة على واجباتها العائلية". يُضيف: "نحنُ نقوم بلعبة الزوج والزوجة، لكنها ليست منهجيّة. وفي "قاموسنا" لا تتشابه الأيام ولا تنتظم وفق توقيت محدّد ونظام صارم. نحن محكومون بظروف العمل، ومع وجود طفلين نشعر بشبه روتين تفرضه ضرورات الإنتظام في حياة الأطفال، إنّما نسعّى إلى أن يكون الأمر عملياً".
وعندما نسأله عمّا إذا كان للأولاد دور في تقريبهما أكثر من بعضهما بعضاً كزوجين، يُسرع قائلاً: "في الأصل لم نكن في حال بُعد لنقترب، كما أننا لم نكن في حال قرب لنبتعد بالمعنى التقليدي للزواج". يُتابع: "الأطفال إيقاع جديد في الحياة. مع لولوة، شعرنا بالتجدُّد والتغيير الكبيرين، ومع جاد لم نكن نقدِّر ما سيَستَجد، لكن أموراً كثيرة تبدلت، حيث إننا خلال تقديمنا عروض "مسرحية بنفسج"، اكتشفنا أن وجود طفلين يفرض علينا جميعاً أعباء كثيرة، مُحاولين التعامل والتآلف مع هذا الواقع".
في رأي عصام، أن "وصفة الحياة الزوجية السعيدة ترتبط بالأشخاص". يقول: "ما يتلاءم معنا قد لا يتلاءم مع غيرنا. فلكل ثنائي رؤية مختلفة للحياة الزوجية". مُواصلاً كلامه: "كزوج، أعيش خارج حسابات واجبات الزوجة، مثل حتمية إعداد الطعام، وحتمية إتمام الغسيل، وغيرهما ممّا يُسمَّى واجبات منزلية". يُضيف: "إذا مكّنتنا الظروف من هذا الإنتظام لمرحلة زمنية فهو أمر مُسلٍّ، وإذا لم تمكِّنا فلن يخرب الكون. وفي رأيي أن مأزق كل ثنائي يبدأ مع الملل وإنطفاء حشرية كل منهما إكتشاف الآخر. ويأتي المَقتل الآخر من الضغوط الإجتماعية والإقتصادية. والأخطر من كل ذلك عندما تدخل "سُوسَة" عدم إحترام كلٍّ من الزوجين بعضهما بعضاً. مُعترفاً: "أنا وبرناديت، كسائر الأزواج، نمرُّ بفترات عصيبة، يُحيد أحدنا عن طريق الآخر خلالها. وأعترف بأن زوجتي أكثر هدوءاً مني في مثل تلك الحالات، لأني شديد العصبية، وهي قادرة على استيعابي".
- وضوح:
بدورها، لم تجد برناديت ما يفاجئها في علاقتها الزوجية مع زوجها عصام، "لأن زواجنا لم يكن زواجاً تقليدياً يجتهد فيه العريس لإظهار أفضل ما لديه للعروس، ويخفي الأمور غير المُحبَّبة". تقول: "كنّا زميلي دراسة، والأمور كانت واضحة، وكل منّا أحب الآخر على علاّته وحسناته. وما تغيَّر بعد الزواج، هو تلك العادات الحياتية التي تُعرف خلال المعايشة اليومية المشتركة. منها على سبيل المثال: همّ إيقاظ عصام في الصباح، والذي يستغرق نحو ساعة من الوقت، في حين أني شخصياً أرتدي ملابسي بعد لحظات من رنين المنبّه". تستدرك قائلة: "إنّ كل زواج يحتاج إلى شدّ "براغي وتزييت"، وإلا يكون مُعرَّضاً للخطر"، تُضيف: "عملنا يبعد عنّا الإيقاع والروتين. قد نكون لفترة زمنية وجهاً لوجه من دون عمل، وعندها نشعر بما هو غير صحي. وسرعان ما نبحث عن مفاتيح تجديد علاقتنا".
وعندما نسألها عن أسرار مفاتيحها، تضحك قائلة: "التجدُّد ضروري في الحياة الزوجية، على كل الصُّعد، خاصة العاطفية. فدعوة الزوج زوجته إلى أُمسية عشاء، كفيلٌ بعودة الربيع إلى الحياة، أو سهرة مع الأصدقاء، أو زيارة إلى الأهل والأقرباء، أو حضور فيلم سينمائي أو عرض مسرحي. كما أنّ الحياة الإجتماعية خارج الإطار الزوجي مهمة. كذلك في إمكاننا كسر الروتين من دون تكلفة مادية مرهقة، كأن نذهب في نزهة قرب "صخرة الروشة"، نتذكر فيها العلاقة والدراسة في الجامعة". تُفصح: "إنّ زوجي عصام "بيتوتي"، لافتة إلى أن تجديد حيوية زواجهما تقع على عاتقها، حيث إنّه عند وجود أي مشروع مع الأصدقاء، يكون شديد الحماسة. أمّا بالنسبة إلى عمله في الفن، فأنا متفهِّمة جدّاً لطبيعة عمله، فذلك ناتج عن بحثه الدائم عن الإبداع. وبالتالي أشعر معه حين يكون في حاجة إلى الإختلاء مع نفسه".
"الحياة لا تخلو من التعصيب"، بحسب ما تقول برناديت، التي تشير إلى أنّه "في كل مرّة يقدّم عصام عملاً مسرحياً، قد نكون معرضين فيها لترك بعضنا بعضاً، لشدة التعصيب الذي نعيشه قبل العرض الأوّل". وفي خلاصة تقييمها لزواجها، ترى حديب أنّها تعيش "أياماً ذهبية" تحاول أن تصنعها مع زوجها "عبر ابتداع وسائل تبقينا خارج القفص".
- مفاهيم متنوعة:
ومن تجربة الزواج الناجح، إلى علاقة انتهت بالطلاق بعد 25 عاماً من حياة زوجية، "كنّا خلالها كعصافير الحبّ"، بحسب ما يقول الزوج وجدي .م. وعندما نسأله: ما الذي قص أجنحة هذا الحب؟ يتنهّد بعمق ويقول: "زوجتي تغيَّرت هورموناتها عندما اقتربت من العقد الخامس. ولم يخطر في بالنا زيارة مُعالج نفسي، لأننا في الشرق نعتبره متخصِّصاً بالمجانين، للأسف، لكن حالياً إذا قرّرت زوجتي العودة، أنا على إستعداد لزيارة أكثر من مُعالج نفسي".
وفي تجربة أخرى مع زواج مازال مُعمِّراً منذ 23 عاماً، تقول السيدة الخمسينية آمال. ر: "عندما أستعيد السنوات، أشعر بأنها في غاية الجمال، على الرغم من المَد والجَزر في علاقتنا". تضيف: "باختصار، في الحياة الزوجية السعيدة، ثمّة مفاهيم متنوعة تبعاً للأشخاص. ومن خلال تجربتي، تبقى المرأة هي مركز الثقل الضامن لإستمرار الزواج على قدر من السعادة. فالمرأة تتحمّل، حيث إنها تمتاز بالصبر، والنفس الطويل، وهذا ما يفتقده الرجل. وغير أنها في بعض الحالات تتحول إلى "نمرَة" دفاعاً عن عرينها (بيتها) المُتمثِّل في زوجها وأولادها". تُضيف: "لقد كانت حياتنا الخاصة كما السمن على العسل، ولم نتأثر يوماً بالظروف الخارجية المحيطة بنا، إلى أن طرأ علينا ظرف مادي صعب، لانزال نعيشه، بعد أن كنّا نعيش حياة رغيدة، في ظل وجود السائق والطباخ والخادم والحشم"، تضيف: "مع ذلك، مازلت أجد أن زواجي بمنأى عن هذا الأثر المادي، لأني كنت على قدر من القوة مكّنني من تحضير أبنائي لإستقبال المرحلة المستجدة. فالمادة تأتي وتذهب، بينما يبقى الإنسان هو الأثمن". وتقول: "لقد سعيت للحفاظ على المبادئ الأخلاقية والإنسانية التي تشرّبها مني أبنائي. وبصراحة، منذ أدار لنا الزمن ظهره، ولم يعد يبتسم وأنا أجابه. فمفاتيح الحفاظ على سعادة الحياة الزوجية هي الصبر والتضحية والمواجهة والإصرار على متابعة الحياة والمشوار".
- تفاهم وحب:
بعد زواج مستمر منذ 12 سنة، تقول السيدة كلش: "إنّ سر نجاح زواجنا هو التفاهم، والحب، والمعاملة الحسنة، والإحترام الذي يسود علاقتي بزوجي". وتضيف: "لا شك في وجود مخاضات ومطبات في الحياة الزوجية، لكن المرأة الذكية، الحريصة على نجاح زواجها، تعرف كيف تدير اللعبة". تتابع: "مثلاً، خلال مساعدة أطفالي الأربعة في إتمام فروضهم ودروسهم اليومية، كنت أصل إلى أعلى درجات الغضب. لكني سريعاً ما كنت أهدأ أمام الهدف الأسمى وهو مساعدتهم في الوصول إلى بر الأمان". وتقول: "لا شك في أنّ الزعل يزورنا أنا وزوجي كثنائي، لكني آخذ الأمور مهما بلغ حجمها بروح رياضية، لأني أحبه وهو يحبني. ونحن معاً منسجمان في الطِّباع والمفاهيم، وأي إشكال بيننا يبقى ضمن حدود المنزل".
أمّا السيد كلش الذي كان برفقة زوجته، فقال: "الأهم في الحياة الزوجية ألا يحاسب أحد من الزوجين الآخر، وحسن النوايا. ومن ثم تسير الأمور على خير ما يرام".
- شهر عسل مستمر:
بعد 23 سنة من زواج بدأ في عمر الـ25، يقول السيد أبو جودة الذي لم يبلغ سن الخمسين بعد، إنّ زواجه "واجه في البدايات مشاكل جمّة" ناتجة عن إختلاف البيئة بينه وبين زوجته، "لكنها كانت مشكلات سهلة قياساً بما نراه بين العديد من الأزواج". ويشير أبو جودة إلى أن "زوجتي من النوع الذي يضحي ويتفانَى". يضيف: "قبل أربعة أعوام توقفت "كليتي" عن العمل، فمنحتني "كليتها" بكل طيبة خاطر. ويمكنني القول إننا بعد مشاكل البدايات، ومع مرور الزمن، ووصول أبنائنا إلى عمر الشباب، فنحن الآن نعيش شهر عسل مستمراً. وقد نخرج من المنزل يومياً في المساء، أو نسافر في بعض الأحيان". يواصل: "نحن معاً نرغب في كسر الروتين، لاسيما أن زوجتي ربّة منزل ومن حقها أن تشعر بإهتمامي بها يومياً. علماً بأنّها هنيّة جدّاً وليست لديها أي مطالب". ويخلص إلى القول: "إنّ الأطفال الذين يصيرون شباباً ضمن العائلة، هم العامل الإيجابي الأهم في ترطيب الحياة الزوجية بعد مرور سنوات طويلة على الزواج. وبوجود الصبر والتسامح، يمكن للزوجين أن يتقبَّلا بعضهما بعضاً مهما كانت هفواتهما".
- قناعة:
في رأي السيدة هالة حموي: إنّ "الزواج الناجح يقوم على القناعة بنصفنا الذي نختاره، وبغير ذلك يصعب الوصول إلى السعادة". تقول: "بغضّ النظر عن واقع الرجل في التعامل والمعاملة، تبقى المرأة هي المضحية، وهي التي ترضى ببعض الإنكسار لتستمر الحياة بالشكل المطلوب". تضيف: "بالتأكيد يفترض أن يكون عقل المرأة أكبر من عقل الرجل. وقد كانت والدتي قدوتي في كل ذلك. ولهذا، كان زواجنا ناجحاً والحمد لله. فقد كنت شديدة الملاحظة لتصرفات والدتي في حالات اليسر والعسر. والفرح والزعل، وهي كانت الدرس العملي في حياتي. وتبقى أصعب الأمور التي مرّ بها زواجي مرض زوجي ثمّ وفاته".
- إختبار:
لا تزال دانيا حرب في بداية زواجها الذي أطفأ شمعته الرابعة. وهي إذ تصف السنة الأولى من زواجها، تقول: "لقد كانت بمثابة إختبار مررتُ خلاله بمصاعب كبيرة، أهمها الإختلاف في الآراء والأفكار والتصرفات". وتحدد هذه الإختلافات بالإشارة إلى أن "منها الخروج من المنزل. نوع الملابس التي أرتديها". تضيف: "كسراً للشر، وحفاظاً على زواجي عملت وفق نظرته ورؤيته لكيفية تصرف الزوجة حيال أمور كثيرة. ولأني كنت أعيش في السعودية مع والدي، تأقلمت سريعاً مع رغبات زوجي". تقول دانيا إنّها كانت عنيدة في منزل ذويها، "لكن عنادي تمّ تطبيعه كون زوجي أكثر عناداً مني. ولو لم أفعل ذلك، لوصل زواجنا إلى طريق مسدود". تختم قائلة: إنّ "الزواج الناجح سره الإصغاء إلى رأي الزوج والصبر".
- الصبر والحكمة:
بالإنتقال إلى تجربة زواج أخرى جاءت بعد تعارف دام سبع سنوات، تقول الزوجة الشابة سميرة. ع: "إذ بنا بعد شهر العسل وكأن أحداً منّا لم يعرف الآخر من قبل. كنت أُعصِّب عندما ينام بعد الظهر. وكنا نعمل "خناقة" على أقل الأسباب". تضيف: "لقد استمرت حياتنا في بحر من المشاكل، إلى أن رزقنا الله بأوّل طفل. معه تعلمت الصبر والحكمة. ولم أعد أقيم الدنيا وأقعدها على أتفه سبب. قبل الطفل كنت أرفع صوتي بمجرد أن يرفع زوجي صوته. أمّا الآن، فبت أجد أن هاتين السنتين ضاعتا من حياتي هدراً لما تخللهما من خناقات لم تكن في محلها". وتشير سميرة إلى أنّ "الزوج يحتاج إلى المسايرة، واللطف في الحوار، وبغير ذلك قد نخسره ونخسر الهدوء في العائلة". تضيف: "عندما يعود الرجل من عمله متعباً، يطلب الهدوء في منزله، وعلى الزوجة أن تقول له على الأقل "يعطيك العافية"، وأن تشكره على الأغراض التي يحملها معه. وثمّة تفاصيل كثيرة تقوم بها الزوجة تجعل الزوج يتشوق للعودة إلى البيت". تتابع: "بعد مدة من إندفاعي وفرحتي في إستقبال زوجي، اعتاد هو أن يقبلني فور عودته إلى المنزل بكل حرارة وحب".
- إستيعاب:
بعد أربعين سنة من الزواج، يقول صبحي الحسيني: "عشتُ حياةً زوجية جميلة، لم تخلُ من بعض "الخَضّات" التي تمّ تجاوزها من خلال العقل الواعي، وقدرتي على استيعاب المواقف كافة". يضيف: "أستطيع أن أصف حياتي الزوجية بالناجحة – نتيجة الثقة والمعاملة – والأهم الإحترام وتبادل الرأي والمشاركة في إتّخاذ القرار".
- ثقة وخبرة:
أما محيي الدين النحال (متزوج منذ 25 عاماً)، فيقول عن سر إستمرار ونجاح زواجه: "إنها الثقة والخبرة في شؤون وشجون الحياة، إضافة إلى التفاهم والحب". يتابع: "لم يدخل زواجنا في مرحلة إختبار كبيرة، لأننا كنا على وضوح من البداية. وكل منّا كان يدرك المسؤوليات التي يلقيها الزواج على عاتق الزوجين". ويشير إلى أنّه "حتى يستمر الزواج، يفترض أن يكون كل من الزوج والزوجة على درجة كبيرة من طول البال والصبر". يضيف: "لقد عشنا معاً في بلد غربي لمدة 18 سنة بعد الزواج، وكان كل منّا سنداً للآخر في غربته لاسيّما في بلد بعيد كلياً عن عاداتنا وتقاليدنا". إلاّ أنّه لا يخفي "أننا بَشر، ولا شك في أن كل ثنائي يمر في أوقات عصيبة ويكون الحل عندها بالتسامح المنطلق من الثقة والمحبة بين الطرفين".
- دراسة الطباع:
من ناحيته، يرى عصام العريس (متزوج منذ 33 عاماً): "أنّ السنوات الثلاث الأولى من الزواج، تكون بمثابة مرحلة تعارًُف ودراسة لطباع كلّ من الزوجين". يضيف: "الزواج هو من أجمل تجارب الحياة، لاسيّما عندما تكون الحياة قائمة على الحب والتفاهم، ليس على إستغلال الرجل أو المرأة للآخر". يؤكد: "إنّ العنوان الأساسي للزواج هو التضحية المتبادلة. أمّا المرحلة الأولى من الزواج، فهي مُخصَّصة للتطبيع المتبادل بين الطرفين". لافتاً إلى "أنّ أهم ما في الزواج، هو ذلك الإندماج المادي بين إنتاج كلّ من الطرفين، وأن يكون كل منهما متفهّماً للآخر عندما يكون متوتراً لسبب ما". يقول: "مع مرور الأيام، يصبح كل من الزوجين يفكر بعقل الآخر، حيال المصلحة المشتركة للعائلة. وحتى عندما نكون حيال خلاف جوهري، نَتحاور حوله لِمَا فيه مصلحة الجميع". ويخلص العريس إلى القول: "كي يكون الزواج ناجحاً، يفترض أن يكون بعيداً عن كل عناصر الخداع. وأن يسود الصدق بين الشريكين، وتكون علاقتهما قائمة على الثقة والإحترام المتبادلين، فهما الأساس المتين لإستمرار الحياة الزوجية، وأهم ما في ذلك "التضحية". وهذا ما يجب أن يصل إليه الزوجان، بعد سنوات من العيش تحت سقف واحد".
- مسؤولية:
على الرغم من أمومتها الحديثة، إلا أن سوزان عيساوي ترى أنها لا تزال عروساً، خصوصاً أنّه لم يمض أكثر من عام ونصف العام على زواجها. إلا أنّ التجربة التي خاضتها بعد سفرها إلى كندا مع زوجها، علمت سوزان الكثير من المسؤولية، حيث إنّها تقول: "لقد وجدت نفسي بمفردي أمام مسؤوليات لم أكن أعرفها فتعلمتها. كما صرت أكثر إدراكاً حيال عائلتي الصغيرة. كنت أعتقد أنّ الزواج كما في الأفلام التي أشاهدها، لكن اتَّضح لي أنّ الأمور مختلفة". تضيف: "الزواج فيه الحلو والمر. والأوقات الصعبة عندما نستوعبها ونتجاوزها، فإنّ هذا يجعلنا نستمتع بالأوقات الجميلة بشكل مضاعف، وندرك قيمتها". تواصل: "التبدل لم يكن في شخصيتي وحدي، بل طرأت تغيُّرات أيضاً على زوجي. والغربة ساعدتنا على الإقتراب أكثر من بعضنا بعضاً".
أن يكون الزوجان مؤمنين وأن يخافا الله، أمران يراهما عدنان يونس "من الشروط الأساسية لنجاح الزواج"، مؤكداً أنّ هذا ما توصل إليه خلال 16 سنة، من عمر زواجه. ويقول: "إنطلاقاً من هذا المبدأ الأساسي، مدعوماً بالتفاهم، تمكنتُ مع زوجتي من تحقيق زواج ناجح جدّّاً بفضل الله". يضيف: "لا شك في أنّ السنتين الأوليين كانتا للتعارف، وبناء الثقة، وتوطيد العلاقة مع وجود لقاء على الأمور المبدئية. أمّا تفاصيل الخلافات، فلم تكن سوى ثانوية وعابرة". يختم قائلاً: "إنّ التنازل بين الأزواج هو أمر ضروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://youngs.forumegypt.net
كاتي

كاتي


عدد المساهمات : 5
نقاط : 509
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/09/2011

ما هو سر الزواج الناجح؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما هو سر الزواج الناجح؟   ما هو سر الزواج الناجح؟ I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 08, 2011 3:59 am

إلا أنّ التضحية والصبر، يبقيان الدواء الذي لا مفرّ منه لتحصين كل الزيجات، وإبقائها على قيد الحياة. في التحقيق الآتي، توجّهنا إلى أزواج وزوجات لبنانيين ممّن يعيش بعضهم "شهر عسل" باستمرار، بينما يناضل بعضهم الآخر ليَسعَد، في حين كان الإنفصال، بمثابة الكلمة الفصل في علاقتهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كاتي

كاتي


عدد المساهمات : 5
نقاط : 509
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/09/2011

ما هو سر الزواج الناجح؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما هو سر الزواج الناجح؟   ما هو سر الزواج الناجح؟ I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 08, 2011 4:00 am

فعلا التضحية والصبر هما الاساس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما هو سر الزواج الناجح؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
youngs :: كلام فى الحب :: مواضيع عن الحب-
انتقل الى: